وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، إلى مركز والتر ريد الطبي العسكري الوطني قرب واشنطن لإجراء فحص طبي سنوي وصفه مساعدوه بأنه "روتيني"، إلا أنه يحظى باهتمام واسع نظرًا لعمره البالغ 79 عامًا، ما يجعله ثاني أكبر رئيس أمريكي في الحكم.
لا تزال صحة الرئيس محور اهتمام داخلي وخارجي
وتأتي الزيارة بعد ستة أشهر من فحص شامل أجراه الرئيس، الذي أكد أنه يشعر "بصحة بدنية وذهنية ممتازة"، مشيرًا إلى أنها زيارة نصف سنوية ضِمن برنامجه الوقائي، تخللها لقاء مع الجنود وكلمة أمامهم.
ويعتزم ترامب، المعروف بنشاطه المكثف وولعه باللحوم الحمراء، السفر إلى الشرق الأوسط الأحد المقبل بعد نجاحه في التوسط لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وتأتي هذه التحركات وسط تساؤلات متجددة حول صحته، خاصة بعد انسحاب الرئيس السابق جو بايدن من سباق 2024 لأسباب صحية، وهو ما استغله ترامب لتقديم نفسه كالأكثر شبابًا ولياقة.
وبحسب مذكرة البيت الأبيض في إبريل، يبلغ طول ترامب 190 سم ووزنه 102 كجم، ويعاني من ارتفاع الكوليسترول تحت السيطرة بينما أظهرت تقارير في يوليو تورمًا في ساقيه وكدمات في يده اليمنى، وقال طبيبه شون باربابيلا إن الكدمات على يد ترامب تتسق مع تهيج بسيط في الأنسجة الرخوة نتيجة المصافحة المتكررة ونتيجة "قصور وريدي مزمن" واستخدام الأسبرين، مؤكدًا أنها حالات شائعة وغير مقلقة.
ورغم محاولات البيت الأبيض تهدئة المخاوف، لا تزال صحة الرئيس محور اهتمام داخلي وخارجي، خاصة في ظل تاريخه الطبي الذي شمل إصابته بكوفيد-19 خلال ولايته الأولى وتضارب التصريحات الرسمية حينها.































