قال المهاجم تروي باروت إن انخراطه في البكاء بعد تسجيله هدفا قاتلا في الدقيقة 96 قاد به أيرلندا للفوز 3-2 على المجر ومنحها مكانا في الملحق الأوروبي المؤهل إلى كأس العالم لكرة القدم العام المقبل، يمثل لحظة فارقة بعد سنوات من الإحباط خلال فترة لعبه في إنجلترا.
وظهر باروت وهو يعانق عائلته في لحظة عاطفية ويبكي بعد الفوز في بودابست.
وبدأ الأيرلندي مسيرته في أكاديمية توتنهام هوتسبير، مع فترات إعارة قصيرة في أندية ميلوول، وإبسويتش تاون، وميلتون كينز دونز، وبريستون نورث إند، قبل الانتقال إلى هولندا للعب مع إكسلسيور روتردام ثم إلى ألكمار.
وقال باروت لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) في مقابلة نُشرت أمس الاثنين: "أعرف أن الفترة التي قضيتها في إنجلترا لم تكن جيدة، وصدقني، عاتبت نفسي حقا في ذلك الوقت.
وتابع: "أشعر أن الطريق الصعب الذي مررت به لعب دورا حاسما (أمام المجر). الانتقال إلى هولندا منحني شعورا بالترحاب والتقدير، وأحيانا، هذا كل ما يحتاجه اللاعب".
وسجل باروت ثلاثية في المباراة الحاسمة أمام المجر، وهدفين في الفوز المفاجئ 2-صفر على البرتغال الأسبوع الماضي، ليرفع بذلك رصيد أيرلندا إلى 10 نقاط لتنهي التصفيات في المركز الثاني بالمجموعة السادسة.
وقال باروت (23 عاما) "لكي يحدث كل هذا بتلك المثالية في مثل هذه اللحظة من المباراة، فلابد أنه كان مقدرا لنا. سار كل شيء بشكل رائع ما حدث تعويض مستحق لنا، لأننا كفريق وكبلد عانينا كثيرا في السابق".
وأشار باروت إلى أنه كان يستمتع بردود أفعال الجماهير الإيرلندية، بما في ذلك إشادة مطار دبلن عبر حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي، حينما مازح بإعادة تسمية المطار باسمه.
وأضاف: "نعم، رأيت ما حدث في مطار دبلن أنا أحب كل هذه الأجواء يقول الناس أن هذه هي أفضل ليلة عاشوها في حياتهم، لذا فإن التمكن من المساهمة في ذلك هو شيء لن أنساه أبدا".
وستقام مباريات الملحق في مارس آذار من العام المقبل، بينما من المقرر أن تقام نهائيات كأس العالم في الفترة من 11 يونيو حزيران إلى 19 يوليو تموز في أمريكا الشمالية































