في قلب منطقة "بوليفارد وورلد" الترفيهية بموسم الرياض، تبرز إحدى أحدث وأكثر التجارب إثارة لهذا العام، وهي منطقة "أمازونيا" المستوحاة من غموض وجمال غابات الأمازون البرازيلية.
قبل خوض تلك المغامرة الحركية، عبر عدد من الزوار خلال حديثهم لـ"أخبار 24"، عن مشاعر تتأرجح بين الحماس والتوتر، وهي الأحاسيس التي تضفي نكهة خاصة على تلك التجربة، التي تتضمن قارباً يحمل 20 راكباً يرتفع حتى 20 متراً قبل أن يسقط في بركة مائية ضخمة لتكون من أبرز المغامرات الحركية.
نورة السبيعي عبرت عن حماسها الممزوج بالخوف، قائلة إن دافعها لخوض التجربة كان ابنها، ونفس الأمر كان بالنسبة لسديم النخيش، أما أحمد المجحد، فقد لخص المشاعر المتناقضة بقوله: "متحمس وخائف بنفس الوقت".
في المقابل، كان هناك من جربها من قبل وجاء ليكرر المغامرة، مثل تاضي الصالح التي عبرت عن سعادتها بالتجربة وعدم قلقها منها لذلك عادت مرة أخرى لتكررها، ونفس الأمر بالنسبة لصالح الشمري الذي عبر عن سعادته الغامرة باللعبة وقال إنه سيعود ليكررها مرة أخرى.
يذكر أنه بعد الانتهاء من اللعبة، يتوجه المغامرون إلى منطقة مخصصة للتجفيف؛ ليتمكن الزوار من الانتقال لمغامرات أخرى وقضاء بقية الرحلة بسلاسة ويسر.































