close menu

الجاسر: استثمارات النقل واللوجستيات تجاوزت 280 مليار ريال

وزير النقل يؤكد تقدم المملكة 17 مركزًا بالمؤشر اللوجستي العالمي

أكد وزير النقل والخدمات اللوجستية م. صالح الجاسر، أن قطاع سلاسل الإمداد يشهد تحولات جذرية تجاوزت المفهوم التقليدي لنقل البضائع، ليشمل مفاهيم المرونة والرقمنة والاستدامة والكفاءة؛ ما يستدعي إعادة تشكيل سلاسل الإمداد عبر شراكات استراتيجية جديدة.

6.2 % مساهمة أنشطة النقل والتخزين بالناتج المحلي

وأوضح الجاسر، خلال كلمته بافتتاح النسخة السابعة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجستية في الرياض اليوم (الاثنين)، أن المملكة حققت منجزات ملموسة في قطاع النقل والخدمات اللوجستية انعكست على المؤشرات الوطنية والدولية، حيث تجاوزت استثمارات القطاع الخاص المحلي والعالمي 280 مليار ريال.

وأشار إلى أن نسبة المساهمة المباشرة لأنشطة النقل والتخزين بلغت 6.2% من الناتج المحلي، فيما ارتفع نمو الشحن الجوي بنسبة 34% مقارنة بالعام السابق ليصل إلى 1.2 مليون طن، إضافة إلى زيادة الوظائف في أنشطة النقل والتخزين بنسبة 28% في هذا العام مقارنة بالعام السابق، مع إضافة 144 ألف وظيفة ليصل إجمالي العاملين في القطاع إلى 651 ألف وظيفة.

وبيّن أن قطاع الطيران دخل مرحلة توسع تاريخية غير مسبوقة، سواء في تطوير المطارات أو أساطيل الطائرات، كما ارتفع عدد المراكز اللوجستية في المملكة ليقارب 30 مركزًا لدعم التنوع الاقتصادي، مؤكدًا أن المملكة أصبحت شريكًا فاعلًا في تأمين سلاسل الإمداد العالمية.

ولفت إلى أن المملكة حققت قفزة نوعية في مؤشر الأداء اللوجستي الصادر عن البنك الدولي، بتقدمها 17 مركزًا، وتسعى للدخول ضمن أفضل 10 دول عالميًا في هذا المؤشر، كما جاءت ضمن المراتب الـ4 الأولى بين الأسواق الناشئة في مؤشر أجلتي اللوجستي للأسواق الناشئة 2025.

وأضاف أن المملكة باتت ركيزة أساسية في ضمان أمن واستقرار سلاسل الإمداد العالمية، ومحورًا مهمًا في التكامل العربي بهذا القطاع، مشيرًا إلى استضافة المملكة العام الماضي للمنتدى اللوجستي العالمي، واستعدادها لاستضافة النسخة الثانية من منتدى الأونكتاد العالمي لسلاسل التوريد العام المقبل.

واختتم الجاسر بالتأكيد على أن التحديات العالمية تتطلب توحيد الجهود للحفاظ على مكتسبات سلاسل الإمداد وتعزيز استدامتها، متطلعًا إلى مخرجات تسهم في دعم القطاع إقليميًا وعالميًا.

أضف تعليقك
paper icon