وقّعت الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر اتفاقية تعاون مع جمعية البر بالشرقية، تهدف إلى تعزيز التكامل بين القطاعين الخيري والاجتماعي، وتقديم خدمات نوعية تسهم في تحسين جودة حياة مرضى الزهايمر وأسرهم.
تشمل الاتفاقية قيام جمعية البر بحصر الحالات المشخّصة بمرض الزهايمر
وتأتي هذه الاتفاقية انطلاقًا من منهجية التنمية المجتمعية التي يعمل الطرفان على تنفيذها، حيث تتضمن التعاون في مجالات متعددة، من أبرزها المشاركة في حملات وجهود توعوية وتثقيفية وإعلامية مشتركة في الشهر العالمي للزهايمر واليوم العالمي للتطوع، وفق الإمكانيات المتاحة لدى الطرفين.
كما تشمل الاتفاقية قيام جمعية البر بالشرقية بحصر الحالات المشخّصة بمرض الزهايمر من بين المستفيدين من خدماتها، بما يتيح للجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر الوصول إلى هذه الحالات وتقديم الدعم والمساعدات اللازمة من خلال فريقها المختص وفق المعايير والاشتراطات المعتمدة، إضافة إلى ذلك، سيتم تنفيذ محاضرات وورش عمل توعوية بالتنسيق المسبق بين الجانبين، بما يتناسب مع الإمكانيات المتاحة ويخدم أهداف الطرفين المشتركة.
وقد جرى توقيع الاتفاقية من قبل المدير التنفيذي للجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر رنا المرعي، والرئيس التنفيذي لجمعية البر بالشرقية م. إبراهيم بن محمد أبو عباه.
وأكد الجانبان خلال مراسم التوقيع على أهمية هذا التعاون في دعم مرضى الزهايمر وأسرهم، وتفعيل الدور المجتمعي المشترك الذي يعزز التكامل في تقديم الخدمات الإنسانية، ويسهم في رفع الوعي العام حول المرض وطرق التعامل معه.
وأعربت الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر عن شكرها وتقديرها لجمعية البر بالشرقية على تعاونها في هذا المجال الإنساني، مؤكدة أن هذه الشراكة تأتي ضمن استراتيجيتها الهادفة إلى التوسع في الخدمات النوعية من خلال شراكات فعالة مع الجهات المتخصصة، بما يحقق أهداف الجمعية ويخدم المستفيدين على الوجه الأمثل.

