أبدى مارك موفات الرئيس التنفيذي لشركة "IFS" إعجابه بجاهزية المملكة العربية السعودية لاحتضان التقنيات الحديثة بسرعة ملحوظة، على الرغم من كون الذكاء الاصطناعي في مرحلة مبكرة جدًا من تطوره.
علينا أن نساهم في تمكين الموظفين بمهارات جديدة وتجارب جديدة
وقال "موفات"، في تصريح لـ"أخبار24": "هناك انفتاح وهناك رغبة في التعلم، وهناك رغبة في التجربة وإطلاق المشاريع التجريبية؛ لأن كثيرًا من الشركات في السعودية ما زالت تعتمد على تقنيات قديمة جدًا".
واعتبر أن هذا الانفتاح يشكّل فرصة لكثير من الشركات في المملكة لتجاوز مراحل التطوير التقليدي للتطبيقات والدخول مباشرة إلى عالم الذكاء الاصطناعي. وأضاف: "أنا معجب جدًّا بهذا الانفتاح والاستعداد للمشاركة والابتكار وتطوير حلول جديدة بالكامل ومن دواعي سرورنا في (آي فست) أن نكون جزءًا من هذه القصة".
وفيما يتعلق بأبرز المخاطر التي قد يفكر بها الناس في ضوء الثورة حول الذكاء الاصطناعي، أشار إلى أن ما نسمعه دائمًا هو خطر فقدان الوظائف واستبدالها، ورأيي الشخصي أن كل تحول تكنولوجي شامل في التاريخ جلب معه ازدهارًا اقتصاديًا أكبر، لافتاً إلى تقرير حديث صادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي أفاد بأن 90 مليون وظيفة ستُستبدل بالذكاء الاصطناعي، لكن في المقابل سيُنشئ الذكاء الاصطناعي 170 مليون وظيفة جديدة.
واختتم حديثه بأن التحدي يتمثل في كيفية إعادة تأهيل الموظفين وكيف ينبغي على التعليم والتعليم العالي أن يفكر في الشكل النهائي للقوى العاملة مستقبلًا. وبالمحصلة سيكون هناك ازدهار وفرص عمل أكثر، لكن يبقى هذا خطرًا واضحًا الآن ومطروحًا في أذهان الكثيرين؛ لذلك علينا جميعًا أن نساهم في تمكين الموظفين الحاليين بمهارات جديدة وتجارب جديدة، حتى يكونوا قادرين على رسم مسار مستقبلهم المهني.































