عبّر وزير الأوقاف السوري الشيخ محمد أبو الخير شكري، خلال كلمته نيابةً عن رؤساء مكاتب شؤون الحج، عن شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد على ما تقدمه المملكة من جهود استثنائية في خدمة حجاج بيت الله الحرام.
أشار إلى الدور المحوري والمتعاظم لولي العهد في نصرة القضايا الإسلامية،
وقال الوزير خلال حفل الاستقبال السنوي الذي أقامه ولي العهد، لأصحاب الفخامة والدولة، وكبار الشخصيات الإسلامية، وضيوف خادم الحرمين الشريفين، وضيوف الجهات الحكومية، ورؤساء الوفود ومكاتب شؤون الحجاج الذين أدوا فريضة الحج لهذا العام: "إن موسم حج هذا العام 1446هـ يأتي امتدادًا لنهج المملكة الراسخ في التيسير على الحجاج، ويجسد رسالتها الخالدة في خدمة الإسلام والمسلمين، والشرف التاريخي الأصيل لقيادتها وشعبها في رعاية الحرمين الشريفين".
وأشاد بالتطور الشامل في البنية التحتية، ومنظومة الخدمات الذكية، واستخدام أحدث تقنيات إدارة الحشود، مؤكدًا أن ما تحقق من إنجازات نوعية يعكس أثر رؤية المملكة 2030 التي بدأت نتائجها تتجلى قبل موعدها.
ونوّه أبو الخير بتفوق المنظومة الخدمية للحج هذا العام، من حيث الاعتماد على الأنظمة الإلكترونية وتطبيقات الهواتف الذكية، والتنافسية بين مزودي الخدمات، مما انعكس إيجابًا على جودة التجربة وتحسين رحلة الحاج بشكل غير مسبوق.
وأكد دعم قيادات بعثات شؤون الحج لكافة الجهود التي تبذلها المملكة لتنظيم الحج، وتطبيق الأنظمة والتعليمات التي تضمن أمن الحجاج وسلامتهم، بعيدًا عن أي شعارات سياسية أو توجهات خارجة عن روح الشعيرة.
وأشار إلى الدور المحوري والمتعاظم لولي العهد في نصرة القضايا الإسلامية، ورفع الظلم عن المظلومين في شتى بقاع العالم، من فلسطين ولبنان، وصولًا إلى المواقف النبيلة التي قدّمتها المملكة دعمًا للشعب السوري، قائلاً في رسالة مؤثرة: "قلبي يُحدثني أن توحيد كلمة المسلمين سيكون على يديك."





















































