رعى ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، في مدينة الرياض اليوم، حفل افتتاح مرافق قاعدة الملك سلمان الجوية بالقطاع الأوسط، وذلك ضمن مشاريع التطوير الاستراتيجية لتعزيز الجاهزية القتالية للقوات الجوية الملكية السعودية.
استغرق المشروع 38 شهرًا وجرى تصميمه على الطراز السلماني
وكان في استقبال ولي العهد لدى وصوله مقر القاعدة، وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان، ونائب وزير الدفاع الأمير عبدالرحمن بن محمد بن عياف، ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض الرويلي، ومساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية د. خالد البياري، والفريق الركن تركي بن بندر بن عبدالعزيز قائد القوات الجوية الملكية السعودية.
وفور وصول ولي العهد، عُزف السلام الملكي، ثم تفضل الأمير محمد بن سلمان بافتتاح المرافق، ثم التُقطت الصورة التذكارية لولي العهد مع ضباط المشروع.
بعد ذلك تجول الأمير محمد بن سلمان ميدانيًا على عدد من مرافق القاعدة، اطّلع خلالها على المنطقة الفنية والإدارية والسكنية، والمنشآت الحديثة التي جرى تنفيذها وفق أعلى المعايير العالمية في مجال البنية العسكرية.
واستمع ولي العهد خلال الجولة لشرحٍ موجز عن مرافق القاعدة، تضمن مراحل إنشائها، ومكونات مشروع تطويرها من الجوانب الهندسية والتقنية، وما تضمه من منشآت فنية وتدريبية وإدارية وسكنية وخدمات مساندة متكاملة، تهدف إلى تعزيز الجاهزية القتالية للقوات الجوية بشكل خاص وللقوات المسلحة بشكل عام، وذلك من خلال دعم عمليات التخطيط والقيادة والسيطرة والإمداد والعمليات المشتركة.
من جانبه، ثمّن قائد القوات الجوية الملكية السعودية رعاية ولي العهد لحفل الافتتاح، وعبّر عن شكر منسوبي القوات الجوية للقيادة الرشيدة على دعمها غير المحدود لتطوير قدرات القوات الجوية وتعزيز جاهزيتها القتالية، مؤكدًا أن افتتاح مرافق القاعدة يأتي امتدادًا استراتيجيًا لخطط التحديث الشامل التي تنتهجها القوات الجوية، وتعزيزًا لما تمتلكه من قدرات وإمكانيات ومنظومات قتالية متقدمة تضم أحدث المقاتلات والتقنيات الجوية والكفاءات الوطنية عالية التدريب والاحترافية، وبما يواكب التحولات الاستراتيجية التي تشهدها وزارة الدفاع ضمن مستهدفات برنامجها التطويري.
عقب ذلك عُرض فيلم مرئي تناول مراحل تنفيذ المشروع الذي بدأ في الربع الثالث من عام 2021م، واستغرقت مراحل بنائه 38 شهرًا، وجرى تصميمه على الطراز السلماني، تجسيدًا للهوية المعمارية للعاصمة الرياض ومواكبةً لتوجهاتها العمرانية الحديثة؛ حيث تضمن المشروع تنفيذ 115 مبنى بمساحة إجمالية تجاوزت 126 ألف متر مربع، شملت المدارج الرئيسة والموازية وساحات وقوف للطائرات، ومهابط للطائرات العمودية، وحظائر للطائرات، وبرج المراقبة الجوية، إضافة إلى مرافق المناطق الفنية والإدارية والسكنية والأمنية.
حضر الحفل: وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، ونائب أمير منطقة الرياض الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، وأمين منطقة الرياض الأمير فيصل بن عياف، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين.













































