close menu

جبل "رال".. سحر الطبيعة وأيقونة الجمال في يوم الجبال

وجهة مفضلة لعشاق الرحلات البرية
الجبل يمتاز كذلك بمكانته الخاصة في وجدان أهالي محافظة الوجه، الذين يجدون فيه مقصدًا للراحة والتأمل
الجبل يمتاز كذلك بمكانته الخاصة في وجدان أهالي محافظة الوجه، الذين يجدون فيه مقصدًا للراحة والتأمل

تشكل السلاسل الجبلية بمنطقة تبوك لوحة طبيعية تحمل تنوعًا في تكوينها الجيولوجي وملامحها البيئية، مجسدة تنوع تضاريس المنطقة وغناها الطبيعي، ويبرز منها جبل "رال" الواقع إلى الجنوب من محافظة الوجه بنحو 90 كيلومترًا، بالقرب من قرية المنجور.

يعد مقصدًا للراحة والتأمل ومتنفسًا طبيعيًا لزواره

ويمتاز الجبل بتكوينه الصخري اللافت الذي تشكل عبر ملايين السنين، حيث تتوزع كتلته إلى قسمين بارزين هما الجزء الشمالي والجنوبي، ليبدو للناظر وكأنه تحفة فنية نحتتها الطبيعة بإتقان، في مشهد يدعو إلى التأمل في أسرار الخلق.

وفي اليوم العالمي للجبال الذي يوافق 11 ديسمبر من كل عام، تتجه الأنظار إلى هذا الجبل بوصفه من النماذج الفريدة التي تتحد فيه الطبيعة مع المعنى، فتتحول تضاريسه إلى رموز للجمال والثبات والخلود، حيث تتجاور التكوينات الصخرية الضاربة في القدم مع المسارات الرملية التي نسجتها الرياح عبر العصور، لتمنح المكان مزيجًا من الصلابة والسكينة.

وتزدان المنطقة المحيطة بجبل "رال" بتنوع نباتي وحيوي نادر، إذ تنمو على سفوحه نباتات صحراوية تتحمل الجفاف، وتشاهد في محيطه أنواع من الطيور والكائنات البرية التي وجدت في ظلاله موئلًا طبيعيًا آمنًا.

الجبل يمتاز كذلك بمكانته الخاصة في وجدان أهالي محافظة الوجه، الذين يجدون فيه مقصدًا للراحة والتأمل ومتنفسًا طبيعيًا يزداد جمالًا بعد هطول الأمطار، حيث تكتسي أرضه بالخضرة وتفوح منها روائح النباتات البرية؛ ليغدو وجهة مفضلة لعشاق الرحلات البرية، ويقع بين جزأَيِ الجبل وادٍ، يزدان بأشجار السمر والطلح؛ مما يمنحه سحرًا إضافيًا وبيئة غنية بالتنوع الحيوي.

7 images icon
أضف تعليقك
paper icon