جذب جناح "أنا المدينة" زوار معرض المدينة المنورة للكتاب 2025، عبر تجربة فريدة تمزج بين التقنية والذاكرة التاريخية، حيث تُتيح رحلات الواقع الافتراضي (VR) لاستكشاف معالم مكة والمدينة كما كانت قبل أربعة عشر قرنًا، في تصوير نابض بالمهابة والرمزية الإسلامية.
يربط الجناح الماضي بالمستقبل عبر رحلات افتراضية
ويأتي المشروع التفاعلي في إطار دعم رؤية المملكة 2030 لتعزيز السياحة الدينية والابتكار التقني، ويُعدّ الجناح نموذجًا لدمج التكنولوجيا في إبراز الإرث الروحي والتاريخي.
وصرّح المدير التنفيذي للجناح، أحمد المصباحي، بأن المبادرة تهدف لربط الماضي بالمستقبل عبر رحلات افتراضية تتضمن معالم مثل المسجد الحرام والكعبة والمسجد النبوي وجبل النور، باستخدام تقنيات ثلاثية الأبعاد وصور واقعية ومؤثرات صوتية محسوبة لتقديم تجربة حسية تحاكي زيارة فعلية.
وأشار المصباحي إلى أن هذه التجربة لا تسعى فقط لإبهار الزوار بصريًا، بل تُرسّخ فهمًا أعمق لمكانة المدينتين المقدّستين في الوجدان الإسلامي، بأسلوب عصري يناسب الجيل الرقمي.
ويُعد جناح "أنا المدينة" من أبرز الأركان في المعرض الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة في نسخته الرابعة، ويتواصل حتى الرابع من أغسطس، يوميًا من الساعة الثانية ظهرًا وحتى منتصف الليل، ضمن برنامج ثقافي متنوع يشمل ندوات وأمسيات شعرية وورش عمل.
