رحبت المملكة بالاتفاق الذي وُقّع، اليوم (الثلاثاء)، في مسقط لتبادل الأسرى والمحتجزين في اليمن، والذي يُعد خطوة إنسانية مهمة تُسهم في تخفيف المعاناة الإنسانية وتعزيز فرص بناء الثقة.
المملكة داعمة للجهود الرامية إلى تحقيق السلام والأمن والاستقرار
وقالت وزارة الخارجية، في بيان لها، إن المملكة تثمن الجهود الصادقة والمساعي الكريمة التي بذلتها سلطنة عُمان في استضافة ورعاية المباحثات، ودعم الجهود التفاوضية خلال الفترة من 9 إلى 23 ديسمبر 2025.
وأشادت المملكة بالجهود التي بذلها مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وجميع الأطراف المشاركة في هذه المفاوضات.
وجددت دعم المملكة لجميع الجهود الرامية إلى تحقيق السلام والأمن والاستقرار، بما يلبي تطلعات الشعب اليمني الشقيق.
وفي وقت سابق، وقَّع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن، محمد آل جابر، اتفاقية لتبادل المحتجزين في اليمن، تحت إشراف مكتب المبعوث الأممي الخاص لليمن واللجنة الدولية للصليب الأحمر، والتي ستمكن كل المحتجزين من العودة إلى أسرهم.
وفي هذا الصدد، أشاد السفير بجهود فريقه في التفاوض من الطرفين الذين نجحوا في التفاهم والتوصل إلى هذا الاتفاق الذي يعالج قضية ذات بعد إنساني، ويعزز من جهود التهدئة وبناء الثقة في اليمن.
يذكر أن ذلك جاء بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد ورئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، ووزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان، وبالتعاون مع الحكومة اليمنية، وبجهود ومساعٍ من سلطنة عمان.



