دعا عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية للاخوان المسلمين، مؤيدي الاخوان الى الخروج في مظاهرات حاشدة الاثنين المقبل للمطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي.

وقال العريان في رسالة وجهها عبر صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك "الاثنين المقبل ستكون هناك حشود أكبر ان شاء الله في كل ميادين مصر ضد الانقلاب العسكري."

ومضت الرسالة "مصر تقرر من خلال صناديق الاقتراع ومن خلال الاحتجاجات والمظاهرات والاعتصامات السلمية، ولن تفرض نخبة او جهة عسكرية او اي مجموعة رأيها على الشعب المصري."

أمريكا

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنها تتفق مع ألمانيا في الدعوة إلى الإفراج عن الرئيس المعزول، وذلك بعد أن تجنبت إبداء موقفها في هذا الصدد منذ عزله الجيش الأسبوع الماضي.

وردا على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة تتفق مع دعوة وزارة الخارجية الألمانية لإطلاق سراح مرسي، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جين ساكي للصحفيين، "نعم.. نتفق معها."

ومرسي متحفظ عليه في مكان غير معلوم منذ عزله.

ودعا وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيلي الجمعة الى الافراج عن مرسي. واعلن في بيان: "نطلب ان يتم وضع حد للاجراءات التي تحد من حرية حركة مرسي".

وطلب فسترفيلي ايضا ان تتمكن "على الفور مؤسسة حيادية وذات مصداقية لا نزاع حولها "من الوصول الى الرئيس المعزول.

وردا على سؤال في مؤتمر صحافي للحكومة، اوضح المتحدث باسم الوزارة مارتن شافر ان هذه المؤسسة يمكن ان تكون على سبيل المثال اللجنة الدولية للصليب الاحمر.

وقال: "هذا لا يعني انه ينبغي ان تكون هي بالتحديد، لكن قد تكون هي".

واوضح الوزير الالماني في بيانه "ان رأينا وشركاءنا هو انه يجب الحفاظ على استقلالية القضاء في مصر، وينبغي ان لا يكون هناك قمع سياسي... ان اي نوع من القمع السياسي سيضر بمستقبل مصر".

ودعا فسترفيلي ايضا "كل القوى السياسية وكذلك قادة الاخوان المسلمين خصوصا الى التخلي عن اي شكل من اشكال العنف او اي تهديد باللجوء الى العنف".

وخلص الى القول ان "العودة الى الديموقراطية لن تنجح الا اذا تمكنت كل القوى السياسية ان تشارك في العملية الانتقالية الديمقراطية".