عين رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك رئيسا للمجلس الأوروبي، ووزيرة الخارجية الإيطالية فيديريكا موغيريني وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، كما أعلن السبت رئيس المجلس الأوروبي المنتهية ولايته هرمان فان رومبوي.
وجاء إعلان فان رومبوي على حسابه على تويتر بعيد بدء القمة الأوروبية التي ستبحث فرض عقوبات على روسيا المتهمة بتصعيد الوضع في أوكرانيا.
وسيخلف توسك (57 عاما) العضو في الحزب المحافظ الأوروبي، في كانون الأول/ديسمبر فان رومبوي، الذي كان أول رئيس دائم للمجلس وهو منصب استراتيجي مكلف تنسيق العمل بين رؤساء الدول والحكومات وتمثيل الاتحاد الأوروبي في الخارج، إلى جانب رئيس المفوضية.
وهذا التعيين يوجه رسالة حازمة إلى روسيا، لأن بولندا التي كانت سابقا ضمن الكتلة الشيوعية، تعتبر بين الدول الأعضاء في الاتحاد الاوروبي الأكثر دعما لأوكرانيا منذ بدء الأزمة.
وبولندا ليست عضوا في منطقة اليورو.
أما موغيريني (41 عاما) فتنتمي إلى الحزب الديموقراطي الإيطالي المنبثق من الاشتراكية الأوروبية.
وبعد فوز الحزب الديموقراطي الساحق في الانتخابات الأوروبية، والذي جعله أكبر حزب يساري في أوروبا، دفع رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رنزي بترشيح موغيريني لخلافة البريطانية كاثرين آشتون في تشرين الثاني/نوفمبر على رأس الدبلوماسية الأوروبية.
ووزيرة الخارجية الإيطالية التي ليس لديها خبرة طويلة نسبيا في السياسة، كثفت في الآونة الأخيرة رحلاتها إلى الخارج وخصوصا إلى أوكرانيا وروسيا. وأثار لقاؤها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين انتقادات شديدة في عدة دول من أوروبا الشرقية.