أعرب الحاج أشرف البرقاوي، القادم من غزة ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة، عن شكره للملك سلمان بن عبد العزيز ولولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان على تواضعه حيث استقبلهم أفضل استقبال، وتابعهم منذ لحظة خروجهم من فلسطين وحتى وصولهم إلى المملكة، وكانت كافة الخدمات على أعلى مستوى وبكرم كبير جداً.
وفي حديثه لـ"أخبار 24"، قال البرقاوي الذي ارتقت زوجته وأولاده شهداء في غزة باستثناء طفل واحد فقط، إن شعوره وهو في مكة المكرمة لأداء فريضة الحج لا يوصف فهو أطيب وأجمل شعور في الحياة، حيث إنه في أفضل وأقدس مكان يؤدي شعيرة من شعائر الله وفريضة من فرائض الإسلام.
وأشار وقد غلبته دموعه، إلى أنه يشعر بأن كل الثقل والهم الذي في قلبه بدأ ينفرج، وهو في هذا المكان المقدس، حيث كان في قلبه حسرة كبيرة وألم عظيم حيث بقي من أسرته ابنه آدم 6 سنوات هو الناجي الوحيد من الأسرة، لافتاً إلى أن أصعب شيء في الدنيا هو الفقد، ولكنه يحمد الله على هذا الابتلاء.
وعبر عن أمانيه بأن يعم السلام في كل العالم، وأن تنتهي الحروب من كافة أرجاء العالم، ومن كل الأماكن، فقد خلق الله الإنسان ثم جاءت الديانات لتكريم هذا الإنسان.
وتمنى البرقاوي أن يدوم الحب والأمان على المملكة، وأن يحفظ الله أمنها، وحدودها، وحكومتها، وأهلها، وألا تصاب بأي ضرر، وأن يعمها السلام والأمان من رب العالمين.