نقلت صحيفة عن مواطنات يعملن بمهنة عاملات نظافة في كلية العلوم والآداب بعنيزة التابعة لجامعة القصيم بعقد غير محدد المدة مع شركة توظيف، أن رواتبهن 1500 ريال فقط، في بيئة لا تلتزم بالتعامل الإنساني ومعايير الموارد البشرية، ودون منحهن نسخة من العقود، حسب قولهن.
وذكرت إحداهن، بحسب صحيفة "الوطن"، أنها لا تدري شيئاً عن حقوقها المهنية، وأن شركات الخدمات التشغيلية تستغلها وغيرها من السعوديات وأن بعضهن يحملن الشهادة الثانوية، يعملن في وظيفة عاملات نظافة، بينما تساءلت أخرى عن دور مكتب العمل ودور الرقابة، وعن صندوق تنمية الموارد البشرية وتطبيق الحد الأدنى من الرواتب.
وقالت إحدى العاملات، إن الشركة تعمدت توقيع عقود محددة معهن حتى يسهل الاستغناء عنهن في أي وقت، مشيرة إلى كثرة الخصومات من الراتب الذي كان 1000 ريال فقط، تم رفعه إلى 1500 ريال لإسكاتهن، مبينة أن مكتب العمل تجاهل الشكاوى التي تقدمن بها.
من جانبه وصف المستشار القانوني وعضو منظمة العفو الدولية إيهاب السليماني، ما تقوم به الشركة تجاه الموظفات بأنه "إتجار بالبشر"، داعياً الموظفات إلى التقدم بشكوى رسمية إلى مكتب العمل، مؤكداً أن سجلات التأمنيات الاجتماعية ستكشف الرواتب الحقيقية للموظفات ويمكنهن استرجاع حقوقهن بأثر رجعي.























































