نشر موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي تقريرًا مصورًا يعكس مدى تلوث المياه في جميع أنحاء الصين، ويضم التقرير صورًا من عام 2006 وحتى وقتنا الحالي، وذلك على النحو التالي:
النهر الأحمر في مدينة ونتشو هو أحد الأمثلة البارزة على المياه الملوثة، التي انتشرت في الصين لسنوات.

أكثر من نصف سكان الصين لا يحصلون على مياه صالحة للشرب، كما أن ثلثي سكان الريف يستخدمون مياهًا ملوثة بالفضلات الصناعية والبشرية.

رغم أن الصين بها 20% من سكان العالم، إلا أنها تحتوي على 7% فحسب من المياه العذبة.

تلوث المياه والهواء له أثار قصيرة وبعيدة المدى، إذ يؤثر التلوث على الحيوانات الموجودة في المياه، ويؤثر على الأسماك التي تعد مصدرًا للغذاء بالنسبة لكثيرين.

يعتقد عالم البيئة "ما جون" أن السنوات العشرين القادمة ستكون حاسمة للغاية، وأن الحكومة تحتاج إلى بذل جهود للحد من التلوث، وتوفير بيئة آمنة وصحية لهذا الجيل.

يعد اقتصاد الصين ثاني أكبر اقتصاد في العالم، ويزداد هذا الاقتصاد نموًا، وكلما زاد في النمو زادت عدد المصانع، وبالتالي زادت نسبة التلوث الناتجة عن المصانع.

عمال يحاولون تنظيف المياه بعد تسرب نفطي في ميناء داليان بمقاطعة لياونينغ عام 2010.

أصدرت وزارة البيئة الصينية تقريرًا في 2015، قالت فيه إن ثلثي المياه الجوفية، وثلث المياه السطحية غير صالحة للاستخدام البشري.

كما أشار تقرير صادر عام 2007 إلى أن نحو 278 مدينة من بين 600 مدينة صينية، ليس لديها أي مرافق لمعالجة مياه الصرف الصحي.

في عام 2013 تم العثور على نحو 11 ألف من الخنازير النافقة، طافية على سطح مياه نهر هوانغبو بالقرب من شنغهاي، يرجح أنه تم إلقاؤها من قبل مزارعين في المزارع المجاورة.

يؤدي تلوث المياه في الصين إلى العديد من الأمراض الخطيرة، منها الأمراض القاتلة والمزمنة، حيث أشارت التقارير إلى أن ما لا يقل عن 14% من حالات سرطان الجهاز الهضمي في الصين، يرجع سببه إلى مياه الشرب الملوثة.

النهر الأصفر ونهر اليانغتسى هما أكثر مصدرين للمياه تأثرًا بالتلوث، مما يمثل مشكلة هائلة، لأنهما نهران كبيران في الصين، ويتدفقان باستمرار من الشرق إلى الغرب.

من أجل الحد من التلوث، جرّمت الحكومة الصينية التلوث، يُعاقب المتسببين به بالسجن، ويدفعون الغرامات.






























