وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، اليوم (الثلاثاء)، مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بتسيير جسر جوي وتقديم مساعدات صحية وإيوائية وغذائية ولوجستية لتخفيف آثار الزلزال على الشعبين السوري والتركي وتنظيم حملة شعبية عبر منصة "ساهم" لمساعدة ضحايا الزلزال في البلدين.
وأعربت القيادة عن أصدق التعازي والمواساة لتركيا وسوريا وشعبيهما الشقيقين، وبخاصة أسر ضحـايا الزلزال الذي وقع فجر (الإثنين)، متمنية للمصـابين بالشفاء العاجل.
وأكدت المملكة وقوفها وتضامنها مع البلدين الشقيقين في هذا الظرف الإنساني، كما وجهت القيادة بتقديم الدعم والمساعدة للبلدين الشقيقين في هذه الأزمة، من خلال بعث فرق إنقاذ وتسيير جسر جوي إغاثي يشمل مساعدات طبية وإنسانية بصورة عاجلة.
وأكد المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز، عبد الله الربيعة، أنه سيجري بموجب التوجيه تقديم مساعدات غذائية وإيوائية وطبية متنوعة دعما لجهود الإنقاذ وإغاثة المنكـوبين.
وكانت بعض المناطق في تركيا وسوريا قد شهدت زلزالًا عنيفًا بقوة 7.7 درجة على مقياس ريختر، على عمق يصل إلى 10 كيلومترات، ما أسفر عن مقتـل ما يزيد على 6100 شخص في تركيا وسوريا.