أعلنت وزارة العدل الأمريكية، العثور على أكثر من مليون وثيقة إضافية يُحتمل ارتباطها بجيفري إبستين، المدان في قضايا اعتداء جنسي ما سيؤدي إلى تأجيل نشر الملفات الكاملة لعدة أسابيع، بينما يعمل المسؤولون على تنقيح المعلومات لحماية الضحايا.
مطالبة بالكشف عن جميع الوثائق قبل 19 ديسمبر مع السماح بتعديلات محدودة لحماية الضحايا
جاء ذلك في وقت بدأت فيه إدارة الرئيس دونالد ترامب الإفراج عن ملفات التحقيقات الجنائية الخاصة بإبستين، التزامًا بقانون أقره الكونغرس الشهر الماضي والذي يطالب بالكشف عن جميع الوثائق قبل 19 ديسمبر مع السماح بتعديلات محدودة لحماية الضحايا.
وأثارت عمليات النشر السابقة التي شملت تنقيحات واسعة انتقادات من بعض الجمهوريين، دون أن تخفف من تداعيات القضية على الحزب قبل انتخابات التجديد النصفي لعام 2026.
وأوضحت الوزارة في بيان نُشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أن الوثائق الجديدة اكتُشفت لدى مكتب التحقيقات الفيدرالي ومكتب المدعي العام في مانهاتن، مؤكدة أن فرقًا قانونية تعمل على مدار الساعة لمراجعتها، كما أن حجم المواد قد يؤخر عملية النشر بضعة أسابيع إضافية.
