كشفت دراسة حديثة أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والتعرض للمعلومات المضللة التي ينشرها المؤثرون، قد تؤدي إلى اضطرابات في الأكل أو قلق شديد بشأن صورة الجسم.
وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن تُضخّم مشاعر انعدام الأمان
وتشير الدراسة، التي أبرزها موقع "ميديكال إكسبريس"، إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن تُضخّم مشاعر انعدام الأمان وتُكثّف المقارنات القائمة على الصور لدى جميع المراهقين.
وتقول أستاذة العلوم الصحية والمؤلفة الرئيسية للدراسة، حسينة سامجي، إن الرسائل الضارة حول صورة الجسد وعادات الأكل يمكن أن تنتشر دون رادع، وربما تُسهم في تأجيج اضطرابات الأكل.
واستخدمت الدراسة، المنشورة في مجلة صحة المراهقين، بيانات الفترة 2022-2024 من مسح سنوي لرفاهية الشباب أُجري في مدارس مقاطعة كولومبيا البريطانية، وشمل في المقام الأول طلاب الصف الحادي عشر.















































